عندما يكون بابك من زجاج لاترمي الناس بالحجارةتفأجا الكثير عندما قرأ او شاهد اللقاء المتلفز مع الامين العام لاتحاد الادباء عمر السراي وهو يتكلم بعد سؤاله عن احد اعمدة الشعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد قائلا ' انه شاعر (كثير الماء) اسلوبه شعبي لكن فصيح وجميل ..وقال ان الجواهري كتب في منطقة الحداثة والتكثيف وعبد الرزاق يكتب في منطقة أخرى ..سؤالي ' أنت في أي منطقة تكتب ياعزيزي ولو كان سؤال المذبع لاي شخص عن اسمك وماذا تكتب ماذا كان سيجيب براءيك؟هل قرأت او حسبت كم الحجارة التي انهالت على بابك بعد هذا التصريح الذي اردتم به المراوغة واحداث ضجة اديبة لا ترتقي باسم الخالد ( ابا خالد) لتغطوا عن حادثة الأمس ومداهمة الاتحاد التي لم تكشف لحد الان عن اسبابها وتداعياتها والتي اصبحت حديث الشارع الادبي وقسمته الى مؤيد لكم ومعارض ...مؤيديكم من اتحادكم (ومن يشهد للعروسة)ومعارضيكم والذين سيصبحوا اعدائكم لانهم يخالفوكم الراىء..فلا وسط لديكم فاما حبيب او عدواو متفرج ستتضح عنده الرؤيا فيما بعدالذي سألوك عنه ايها السراي هو واضع ومؤلف لكتاب كنزا ربا ( للمندائيين) مع الاستاذ صبيح مدرس اللغة العبرية في كلية اللغات جامعة بغدادأنت ماذا فعلت للعراق او للعراقيين وماهي قصائدك التي صدحت للوطن ختاما .اتركوا الاموات ولاتقفزوا فوق رؤوسهمفعندما كانوا يصدحون كنتم تلعبون (الدعبل) مع اقرانكم