1 قراءة دقيقة
05 Apr
05Apr

بقلم سهيلة زرفام

ترجمت من خلال 

جريدة اليوم العراقية

ردًا على التهديدات المتصاعدة، قدمت إيران شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 31 مارس. وأكدت الشكوى، التي قدمها سفير إيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرفاني، أن تصريحات ترامب تنتهك المادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد دولة ذات سيادة.
استدعت طهران أيضًا القائم بأعمال السفارة السويسرية، المسؤولة عن رعاية مصالح الولايات المتحدة في إيران، احتجاجًا على تهديدات واشنطن. كما نددت إيران بالدور المزعزع للاستقرار الذي يلعبه النظام الصهيوني في المنطقة، باعتباره شريكًا في إثارة الاضطرابات.
في تقرير خاص صدر في 31 مارس/آذار، كشفت صحيفة طهران تايمز أن الجيش الإيراني جهّز صواريخ قادرة على استهداف مواقع مرتبطة بالولايات المتحدة، في ظل التهديدات العسكرية الأمريكية المستمرة. وحثّ التقرير البيت الأبيض على الرد، حيث صرّح جيمس هيويت لصحيفة واشنطن فري بيكون بأن ترامب "لا يرحب" بما وصفه بـ"التهديدات العسكرية".
في 3 أبريل/نيسان، زعم ترامب أن إيران قد تكون مستعدة للمفاوضات المباشرة، مشيرًا إلى أن الوسطاء قد لا يكونون ضروريين. إلا أن إيران لم تؤكد أي تغيير في موقفها.
الطريق إلى الأمام: الحوار، وليس الهيمنة
ومع استمرار المواجهة، تظل إيران ملتزمة بالسلام والاستقرار والحوار ــ بشرط أن يقوم هذا الحوار على الاحترام المتبادل والقانون الدولي.
الدبلوماسية، لا الهيمنة، هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا. على الولايات المتحدة الآن أن تختار بين تصعيد الصراع أو العودة إلى مسار العقلانية.
الرسالة الإيرانية واضحة: الأبواب مفتوحة للتفاوض، لكن كرامة الأمة ليست للبيع


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة