1 قراءة دقيقة
28 Apr
28Apr

" باختصار " 


 نبيل محمد سمارة


إن غالبية المشاكل الأسرية تعني وجود نوع من العلاقات المضطربة بين افراد الأسرة والتي بدورها تؤدي الى حدوث التوترات وان هذه الاضطرابات تعود إلى تضييق البيت وكثرة العوائل إضافة إلى مشاكل أخرى ناتجة عن سوء سلوك احد افراد الأسرة او الطرفين الرئيسيين فيها ، وتؤدي كثرة الشجار والاختلاف الى جعل الأسرة في حالة اضطراب ، ويفقد الاب و الابناء هيبة الأسرة واحترامها والانتماء لها . وبالتالي تتشتت العائلة وتضيع . والسبب الرئيسي يعود بغلاء اسعار العقارات وايجاراتها التي وصلت إلى حد لا يصدقه العقل ؟
في عام 2003 اي بعد سقوط النضام لم تبني حكومتنا مجمعات سكنية تأوي عوائل فقيرة , هذا ما جعل ايجارات العقارات تطفر مئة ضعف مما كانت في السابق , لتبقى العائلة الواحدة صامدة في بيت صغير ورغم مرور عقود توسعت العائلة لتزويج ابناءها لتصبح عائلتين و ثلاثة وهكذا صعودا والبيت نفسه صغير نفس مساحته , لكن المشاكل كثرت , وكثر معها الحالات النفسية والصحية .
امنيتي لو تتلطف حكومتنا العظيمة وتاخذ من وقتها القليل وتناقش قضية أزمة السكن التي خنقت الشعب وعلى الأخص منها المناطق الشعبية المكتظة بالسكان ، وإيجاد حلول فورية لبناء وحدات سكنية للفقراء ليكون حالنا حال جميع الدول واخص بالذكر جمهورية مصر العربية التي استطاعت خلال ثلاث سنوات بناء عاصمة جديدة رغم أن امكانيات مصر تعادل ٢٠% من إمكانية العراق .متى تستوعب حكومتنا هذه القضية المهمة . ومتى سيتدفق الضمير في أوردة قلبها..

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة