انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأحد، مسيرات عفوية في منطقة “كتارا” احتفالا بتقدم الرئيس لبتركي رجب طيبفي الانتخابات الرئاسية.
وحمل المشاركون الأعلام التركية مرددين هتافات الفرحة العارمة بفوز أردوغان.وفي لبنان عمت الابتهاجات والمسيرات الحاشدة عدد من المدن والمناطق اللبنانية ابتهاجا بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وأفادت تقارير صحافية، أن إطلاق عيارات نارية ومواكب سيارة تعم بلدات البيرة والكواشرة وعدد من بلدات الدريب في عكارشمال لبنان ابتهاجا .وفي أحياء متفرقة من الأحياء الغربية في بيروت، ومدينة صيدا جالت المسيرات السيارة والراجلة ابتهاجا، وأطلق الأغاني الحماسية.وفي السياق ذاته، غرد النائب في البرلمان اللبناني أحمد الخير عبر “تويتر”: “نبارك للشعب التركي انجاز استحقاقه الديمقراطي والذي أفضى الى تجديد الثقة بالرئيس الحالي رجب الطيب أردوغان، سائلين الله أن يديم على تركيا نعمة الأمن والأمان، وأن تكون المرحلة المقبلة فرصة لتعزيز العلاقة التاريخية الطيبة بين حكومتي لبنان وتركيا بما فيه خير الشعبين اللبناني والتركي”.بدوره، اعتبر رئيس “حزب الشباب والتغيير” الدكتور سالم فتحي يكن، في بيان عقب فوز الرئيس رجب الطيب أردوغان، بأن “الشعب التركي حقق انجازاً ديمقراطياً بتجديد الثقة بالرئيس رجب الطيب أردوغان”، سائلاً الله له “التوفيق بمسيرته وان تكون المرحلة المقبلة فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية بين تركيا ولبنان”.كما غرد المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي” الدكتور زياد العجوز عبر “تويتر”: “سيسجل التاريخ بأن هذا النصر وفي هذه الظروف وأمام التحولات الدولية والمتغيرات الإقليمية سيكون له الدور الكبير لمصلحة شعوب المنطقة. مبروك أردوغان”.وفي بيروت أيضا، تقدمت قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”في لبنان، بخالص التهاني والتبريكات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار.وهنأت الحركة في تصريح صحافي وزع في بيروت، الشعب التركي بكل مكوناته على هذا “العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية”.وأعربت عن تطلعاتها أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني.وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية، الأحد، فتح 75.42 بالمئة من الصناديق في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية داخل البلاد وخارجها حتى اللحظة.
وقالت الهيئة إن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على 53.41 بالمئة من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو على 46.59 بالمئة.غزة.. تحتفلكما خرج فلسطينيون في قطاع غزة، مساء الأحد، في تظاهرة احتفالا بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي أقيمت أمام النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية التركي، على شاطئ بحر غزة، العلم التركي والفلسطيني.
وفي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وزعت الحلوى احتفاء بفوز أردوغان، كما رفعت صورا له بجانب علم بلاده.
وقال أنور عطا الله، أحد المشاركين في الاحتفالات: “نهنئ الشعب التركي بالعرس الديمقراطي العظيم، و نهنئ الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسية”.
وأضاف: “نتمنى أن تكون تركيا من الدول العظمى في كافة المجالات”.
وتابع: “نعرب عن تضامننا مع الشعب التركي، نحن شعبا واحدا، فالشعب التركي ضحى بدمائه من أجل فلسطين، ونؤكد أن دمائنا واحدة ومصيرنا واحد”.